كيفية التحضير للفحص: تعتمد ضرورة الصيام أو عدمه على نوعية الفحص. في حال الحمل أو الرضاعة يجب اعلام الطبيب المقيم. يجب توفير قائمة بجميع الأدوية التي يتم أخذها في فترة اجراء الفحص للطبيب المقيم لتفادي أي حساسية. بعض الأدوية قد تؤثر على نتيجة الفحص لذلك وبالاعتماد على نوع الفحص قد يطلب منك التوقف عن أخذ بعض الأدوية لفترة لا تقل عن 24 ساعة أو حسب توصية الطبيب المشرف. يجب توفير نتائج أي فحوص سابقة مثل "التصوير بالرنين المغناطيسي, التصوير المقطعي المحوسب أو الصور بالأشعة السينية". أي مجوهرات أو قطع معدنية يجب أن تترك في المنزل أو يتم خلعها قبل البدء بعملية الفحص في يوم الفحص: قد يتم طلب التاريخ الطبي للحالة التي يتم فحصها. فحوص الطب النووي تتأثر بشكل كبير بالمؤثرات الخارجية, لهذا سيتم توفير دليل تعليمات ويجب اتباعها بحذافيرها. قبل اجراء الفحص يجب اعلام الطبيب أو التقني المشرف بجميع الظروف أو الحالات الاستثنائية لأخذ الاحتياطات واتتباع الاجرائات المناسبة. يتم اعطاء المواد المشعة عبر حقنة وريدية, الاستنشاق أو الابتلاع وذلك بالاعتماد على الفحص المراد اجرائه. عملية الفحص: يتم اعطاء المواد المشعة على شكل حقنة وريدية, الاستنشاق أو الابتلاع لتتجمع هذه المواد في العضو المعني مصدرة كميات صغيرة من الطاقة على شكل أشعة, ويتم التحري عن هذه الأشعة عن طريق أجهزة الكشف عن الأشعة. فيما بعد تنقل المعلومات من الأجهزة الى الحاسوب الذي يقوم بمعالجة المعلومات وعلى اساسها يخرج صور تشريحية أو وظيفية للعضو أو الجهاز المراد دراسته. الاجرائات: يعتبر فحص الطب النووي شديد الحساسية للحركة, حيث أن النتائج قد تتأثر بشكل كبير بالحركة أو تغيير الموضع مما قد يؤثر على قرائة هذه النتائج. لذلك سيتم تحديد موضعك على طاولة الفحص قبل البدء بعملية الفحص وسيطلب منك عدم الحركة أو تغيير الموضع. حسب الفحص قد تكون أداة التصوير متحركة حيث أنها قد تتحرك بشكل دائري حولك أو غير متحركة. ومن الجدير بالذكر أن الاداة نفسها لا تصدر أي أشعة بالاضافة الى أن عملية الفحص لا تسبب أي شعور غير اعتيادي أو بعدم الراحة. المدة الزمنية: سيتم توفير جميع االمعلومات المهمة التي تتعلق بالفحص الذي سيتم اجرائه قبل 24 ساعة من الفحص ولكن مدة الفحص تعتمد بشكل كبير علىنوع الفحص حيث انها قد تستمرلبضعة دقائق, ساعات وفي بعض الأحيان قد تجرى بعض الفحوص على مدى بضعة أيام. اجرائات الأمن والسلامة المتبعة: يقوم الأطباء في مركزنا باستخدام مبدأ (ALARA) وهو مبدأ يستخدم أقل كمية ممكنة من المواد المشعة بدون التأثير على نتائج الاختبار حتى نعرض المريض الى أقل كمية ممكنة من الأشعاع. سيقوم المريض بتناول كمية ضئيلة من المواد المشعة كافية لعملية التشخيص. كمية الاشعاع التي قد يتعرض لها المرضى في جميع فحوصات الطب النووي تعتبر ضئيلة حيث انها تعادل وفي بعض الأحيان تقل عن الأشعة التي قد تقل عن الأشعة التي قد يتعرض لها في مسح الأشعة. بعد الفحص: قد يطلب منك الانتظار حتى يتم تحليل النتائج. وفي بعض الاحيان قد يتم طلب بعض الفحوصات الاضافية ليتم تقييم النتائج بشكل أفضل. النتائج والتقارير: يقوم مجموعة من الاطباء المرخصين من المجلس الطبي بمراجعة الفحوصات وكتابةالتقارير فورالانتهاء من الفحص. تأثير الطب النووي التشخيصي على الحمل والرضاعة: قبل اعتماد الطب النوويالتشخيصي في حالة الحمل يتم دائما تقييم المخاطر والفوائد وفي حالة وجود بدائل أخرى قادرة على توفير نفس القدرة التشخيصية فسيتم الايعاز بها فورا. وفي حال عدم وجود أي بدائل فعلى الام شرب كميات كبيرة من الماء مما يزيد من التبول مما يؤدي الى تقليل نسبة تعرض الجنين للاشعاع بشكل كبير. في حالة الارضاع يتم اعتماد الاجراء المتبع على نوع الفحص ولكن يجب على الام التوقف عن الارضاع, يجب اعلام الموظف المناوب ليقوم باستشارة الطبيب النووي لتحديد الوقت المناسب لمعاودة الارضاع. وفي أغلب الاحيان تنصح الام المرضع بضخ الحليب وتخزينه قبل اجراء الفحص. في حال خضوع احد افراد العائلة لأي اجراء طب نووي تشخيصي فهو لا يشكل اي خطر على الام. ولكن في حال خضوعه لاجراء علاجي مثل العلاج باليود تنصح المرأة الحامل بالمحافظة على مسافة لاتقل عن متر واحد عن المريض بالاضافة الى عدم استخدام نفس الادوات أو دورة المياه أو التلامس المباشر أو مشاركة الطعام. اجراءات الطب النووي العلاجي مثل العلاج باليود لايمكن اجرائها على المرأة الحامل.